عنوان الفتوى : هل يتوفانا الله ثانية بعد سؤال منكر ونكير؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يتوفانا الله ثانية بعد سؤال الملكين، أم توجد حياة حتى يوم القيامة؟ وإذا توفانا الله ثانية، فهل نشعر بما يجرى حولنا أم لا؟ وإذا كانت هناك حياة في القبر حتى يوم القيامة، فما طبيعتها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فالموت هو مفارقة الروح للجسد، فإذا فارقت الروح الجسد، فقد مات الشخص، ولا يموت بعدها ثانيًا، ولكن تتصل الروح بالجسد في البرزخ اتصالًا لا يعلم كيفيته إلا الله تعالى؛ ومن ثم، يقع سؤال القبر، وفتنة القبر، ويحيا الشخص في قبره الحياة البرزخية إما منعمًا، وإما معذبًا، على الكيفية التي لا يعلمها إلا الله، وليس ذلك حياة حقيقية كاتصال الروح بالبدن في دار الدنيا.

وراجع للكلام على شعور الموتى في البرزخ الفتوى: 420925، وراجع كذلك للفائدة الفتوى: 196401.

وننصحك بمراجعة كتاب: القيامة الصغرى للدكتور عمر الأشقر -رحمه الله-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
النجاة في البرزخ هل تدل على النجاة في الآخرة؟
حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى
الثبات على الاستقامة والنجاة من أهوال البرزخ والقيامة
كيفية السؤال في القبر وأحوال الناس فيه
سؤال الملكين قبل النعيم أو العذاب
سؤال الملكين في القبر لمن يكون؟
مشروعية قراءة النصوص الشرعية الثابتة عن عذاب القبر
عرض الأعمال على الأقارب من الأموات
مستقر الأرواح بعد الموت
هل عذاب القبر يشمل صغائر الذنوب؟
مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
ثبوت نعيم القبر وعذابه
عذاب القبر ومراحل القيامة وأهوالها
سماع الموتى لكلام الأحياء