عنوان الفتوى : حكم الإفرازات البنية بعد الطهر
السؤال
أريد أن أسال عن كيفية معرفة انتهاء الدورة الشهرية إذا لم أعتد رؤية القصة البيضاء، أو أني لا أميزها أبدا. كانت دورتي سبعة أيام، ثم أغتسل، ولا أرى شيئا حتى الدورة التالية بعد شهر، ثم أخذت بعض الأدوية، فأصبحت عادة ما أرى نقط دم في غير أيام الدورة، ولا أعتبرها شيئا، وأحيانا كانت تزداد الدورة لمدة ثمانية أيام.
ولكن منذ سبعة أشهر قمت بتركيب لولب، فصار الدم يأتي غزيرا تقريبا لمدة ستة أيام أو سبعة أو ثمانية أيام، ثم يختفي، ويصبح كمية بسيطة جدا خلال اليوم، ممكن أن تكون على هيئة إفراز مختلط بدم مرة أو مرتين في اليوم فقط، وأحيانا بلون بُنيٍّ، ويستمر هذا طيلة الشهر، وأحيانا ينقطع بعد سبعة عشر يوما من الدورة، ومن الممكن أن يعود، أو ممكن أن لا أراه إلا بعد عشرة أيام مع بداية الدورة الجديده الغزيرة. فمتى يجب عليَّ أن أغتسل وأصلي؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن معرفة انتهاء الدورة الشهرية يحصل بأحد أمرين:
أولهما: الجفوف، ويتحقق بإدخال خرقة ونحوها، فتخرج نقية من دم الحيض أو الصفرة أو الكدرة.
الثاني: القصة البيضاء، وهي ماء يخرج بعد انقطاع الحيض، ويكون دليلاً على نهايته، وراجعي الفتوى: 388849.
وعليه؛ فيجب أن تمكثي الأيام التي ترين فيها الدم، والإفرازات المختلطة بالدم حكمها حكمه؛ كما سبق في الفتوى: 117028. ثم تغتسلين وتصلين، وما ترينه من الإفرازات البنية بعد الطهر لا تتركي له الصلاة ولا الصيام. وانظري الفتوى: 134502.
وعن أحكام تركيب اللولب راجعي الفتوى: 4219، والفتوى: 12308. وراجعي كذلك للفائدة الفتوى: 315121.
والله أعلم.