مكارمك اغتباقي واصطباحي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مكارمك اغتباقي واصطباحي | ومن ذكراك ريحاني وراحي |
تحييني بأثمار الأماني | وأرفل منك في روض السماح |
فما هاجتني الأطراب إلا | إليك نزاع نفسي وارتياحي |
ولا غنت لي الآمال إلا | وحظ رضاك سؤلي واقتراحي |
فإن أصبحت منتشيا بنعمى | تواليها فشكر الحر صاح |
وقل لمن جلا الإظلام عني | ولقى ناظري وجه الصباح |
ومن بيمينه وريت زنادي | سنا وبيمنه فازت قداحي |
ومن ناديت حي على التلاقي | فلباني بحي على النجاح |
وآواني إلى ركن شديد | وأوفى بي على أمل متاح |
وزير قلد الملكان منه | حسام البأس والنصح المباح |
حمائله لصدر الملك حلي | وحداه عتاد للكفاح |
حياة عند مزدحم الأماني | وموت عند مشتجر الرماح |
وليث تحت سابغة دلاص | وغيث بين أثناء الوشاح |
إذا الرايات جهزها برأي | فقد لقي العدى شاكي السلاح |
وإن لاقى الخطوب بفضل حكم | فقد أبقاه ذخرا للصلاح |
بعيد الشأو مقترب الأيدي | عزيز القدر مخفوض الجناح |
حسام للكواكب في المعالي | مبار في المكارم للرياح |
فمليناه في دين ودنيا | مريع الروض محلول النواحي |