ضحك الزمان لنا فهاك وهاته
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ضحك الزمان لنا فهاك وهاته | أو ما رأيت الورد في شجراته |
قد جاء بالنارنج من أغصانه | وبخجلة المعشوق من وجناته |
وكساه مولانا غلائل سيفه | يوما يسربله دماء عداتهأ |
من بعد ما نفخ الحيا من روحه | فيه وعرف المسك من نفحاته |
إن كان أبدع واصف في وصفه | فلقد تقاصر عن بديع صفاته |
كمديح سيف الدولة الأعلى الذي | أعيا فأعيا في مدى غاياته |
ملك ينير الجود في لحظاته | واليمن والإيمان في عزماته |
وحياته إن كان أبقى حاجة | لمن ارتجاه غير طول حياته |