أرشيف الشعر العربي

رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ

رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ ـعُقبَى، فإنّي مُحالِفُ النّدَمِ
والظّلمُ في وقدَةٍ، فلو عرَضتْ شربَةُ ماءٍ لما غَلَتْ بدَمي
ولم يَكُنْ، في غَمامِنا، وشَلٌ، ولا قلِيبٍ لَنا ولا أدَم
عفوَكَ للرّوحِ، وهيَ قادرَةٌ، وجِسمُها، كالهَباءِ، للقِدَم
لا تَفرُقُ العَينُ، حينَ تُبصِرُه، ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ من قَدَم
والمَلْكُ فينا هو الفَقيرُ، لِما يَلزَمُهُ من مَعونَةِ الخَدَم
يكفيكَ عَبدٌ، وليسَ يقنِعُهُ ألفٌ، وكم دُمتَ، وهو لم يَدُم
وكيفَ تُرجَى السّعُودُ في زَمَنٍ، يَسارُهُ راجعٌ إلى العَدَم؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عن لاعِجٍ باتوا برملةِ عالجِ،

الدّهرُ لوْنانِ أعْيى ثالثٌ لهما،

إلى مَ أجرُّ قيودَ الحياةِ،

سبّحْ وصلّ وطُفْ، بمكّةَ، زائراً،

أصُمْتَ الشهورَ، فهلاّ صمتَّ،