رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ | ـعُقبَى، فإنّي مُحالِفُ النّدَمِ |
والظّلمُ في وقدَةٍ، فلو عرَضتْ | شربَةُ ماءٍ لما غَلَتْ بدَمي |
ولم يَكُنْ، في غَمامِنا، وشَلٌ، | ولا قلِيبٍ لَنا ولا أدَم |
عفوَكَ للرّوحِ، وهيَ قادرَةٌ، | وجِسمُها، كالهَباءِ، للقِدَم |
لا تَفرُقُ العَينُ، حينَ تُبصِرُه، | ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ من قَدَم |
والمَلْكُ فينا هو الفَقيرُ، لِما | يَلزَمُهُ من مَعونَةِ الخَدَم |
يكفيكَ عَبدٌ، وليسَ يقنِعُهُ | ألفٌ، وكم دُمتَ، وهو لم يَدُم |
وكيفَ تُرجَى السّعُودُ في زَمَنٍ، | يَسارُهُ راجعٌ إلى العَدَم؟ |