عنوان الفتوى : الاغتسال وتغيير الملابس عند ارتداد قطرات البول وجهل موضعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أثناء التبول ترتد قطرات البول من المرحاض إلى جسدي، في كل مرة أتبول فيها، فهل يجب الاغتسال، أو تغيير الملابس؟ مع العلم أنه يصعب تحديد المكان الذي وقع عليه البول

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:               

 فالواجب عليك تطهير الموضع الذي أصابته قطرات البول من البدن, ولا يلزمك غسل جميع البدن, بل اغسل ما غلب على ظنك أن النجاسة قد وصلت إليه من بدنك، إذا لم تعرف مكانها بالتحديد؛ لأن غلبة الظن يلجأ إليها عند تعذّر اليقين، كما سبق في الفتوى: 227794.

أما الثوب، فلا يلزم تغييره، ولا غسله لمجرد إصابة الجسم بالبول، ما لم يصل إليه بلل البول. 

فإن وصل إليه، وعلمت موضع البول, فاغسله, ولا يلزمك تبديل ثوبك.

وإن التبس عليك موضع النجاسة، فلا بدّ من غسل الثوب كله، إن أردت أن تصلي فيه، وانظر الفتوى: 189167. هذا في حال ما إذا كنت متيقنًا وقوع قطرات البول على بدنك, أو ثوبك.

أما إن كنت تشك في ذلك, فلا يلزمك غسل شيء؛ لأن الأصل عدم النجاسة حتى تثبت يقينًا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية تطهير الأرض المبلولة التي مرّ عليها الكلب
الفرق بين الاستنجاء وغسل النجاسة
غسل إناء الكلب في غسالة الصحون
النضح لا يكفي في تطهير الثوب المتنجس بالبول
كيفية تطهير إناء شرب منه الكلب
بيان مذهب المالكية في عدم انتقال النجاسة بعد إزالة عينها بغير الماء المطلق
لا يجب خلع الثوب عند تطهيره من المذي
أحكام وجود النجاسة على الأرض
مذاهب الفقهاء في طهارة الثوب المتنجس إذا غمس في إناء الماء
ارتداد البول إلى العين والدموع النازلة
الواجب عند تطاير رذاذ البول
طهارة الثوب المتنجس بالجفاف
مسح الموضع المتنجس من البدن بالماء لا يجزئ
لا بأس بغسل الملابس مجتمعة لتطهيرها من النجاسة