إلى مَ أجرُّ قيودَ الحياةِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى مَ أجرُّ قيودَ الحياةِ، | ولا بُدّ منْ فَكّ هذا الإسارْ |
ودُنيايَ، إنْ وهَبَتْ، باليمينِ، | يَسارَ الفتى، أخذتْ باليَسارْ |
فلا تَغبِطَنْ بعضَ خُدّامِها، | فكلُّهمُ دائِبٌ في خَسار |
قدِمنا إلَيها، على رُغمِنا، | ونخرُجُ، من ضَنْكِها، باقتسار |
فلا تأمَنَنْ! إنّ وفْدَ الحِمامِ | غادٍ، على مُهَجِ القَومِ، سار |
فتًى يتَنادى: حناني الزّمانُ؛ | وما بَعدَ ذلك إلاّ انكِسار |
فطَوراً تجيشُ غِمارُ المياهِ؛ | وطوراً تُصادَفُ ذاتَ انحسار |
وما جَهِلَ الحَيُّ، من عامِرٍ، | سرورَ النّسورِ بقَتلى النِّسار |