أرشيف الشعر العربي

لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم:

لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم:

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم: صَفويّةٌ، فأتى باللّفظ ما قُلِبا
جندٌ لإبليسَ في بدليسَ، آوِنَةٍ؛ وتارةً يحلبِون العيشَ في حَلَبا
طلبتمُ الزّاد في الآفاق من طمعٍ، واللَّهُ يُوجَدُ حقاً أينما طُلبا
ولستُ أعنى بهذا غيرَ فاجرِكُمْ؛ إنّ التّقيّ، إذا زاحمتَهُ، غلَبا
كالشّمسِ لم يدنُ من أضوائها دَنَسُ، والبَدْرُ قد جلّ عن ذمٍّ، وإن ثُلِبا
وما أرى كلّ قوم، ضَلّ رُشدُهُمُ، إلا نظيرَ النّصارى أعظموا الصُّلُبا
يا آلَ إسرالَ هل يُرجى مسيحُكُمُ؛ هيهاتَ قد ميّزَ الأشياءَ من خُلِبا
قلنا: أتانا، ولم يُصلب، وقولُكُمُ: ما جاءَ بعدُ، وقالتْ أُمّةٌ: صُلِبا
جلبتمُ باطلَ التّوراةِ، عن شَحَطٍ؛ ورُبّ شرٍّ بعيدٍ، للفتى، جُلبَا
كم يُقتلُ الناسُ، ماهمُّ الذي عمَدَتْ يداهُ للقتل، إلاّ أخذُهُ السَّلبَا
بالخُلفِ قامَ عمودُ الدّين، طائفةٌ تبني الصّرُوح، وأخرى تحفرُ القُلُبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

جرى النّاسُ مجرًى واحداً، في طِباعهم،

مغنّيةٌ هذي الحَمامةُ، أصبحتْ

أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً

الدينُ هَجرُ الفتى اللذّاتِ عن يُسُرٍ،

انفضْ ثيابَك من وُدّي ومعرفتي،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير