سَمِعتُكَ مخُبراً، فنظرتُ فيما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَمِعتُكَ مخُبراً، فنظرتُ فيما | تَقولُ، فكانَ أمراً يَستَحيلُ |
متى أسألْكَ، في يومي، دليلاً، | أجِدْكَ به، على غَدِهِ، تُحيل |
نعم لاحَ الهِلالُ، فصارَ بَدراً، | وعادَ لنَقصِهِ، فَهو النّحيل |
كَذاكَ الدّهرُ: إقبالٌ ونَحسٌ، | وإبرامٌ يُعاقِبُهُ سَحيل |
وركبٌ وارِدٌ ليُقيمَ عَصراً؛ | وآخَرُ قد أجَدّ بهِ الرّحيل |
فلا تُنكِرْ، إذا دَنَتِ الأقاصي، | ولا تَعجبْ، إذا مَرِهَ الكَحيل |