أرشيف الشعر العربي

سَمِعتُكَ مخُبراً، فنظرتُ فيما

سَمِعتُكَ مخُبراً، فنظرتُ فيما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَمِعتُكَ مخُبراً، فنظرتُ فيما تَقولُ، فكانَ أمراً يَستَحيلُ
متى أسألْكَ، في يومي، دليلاً، أجِدْكَ به، على غَدِهِ، تُحيل
نعم لاحَ الهِلالُ، فصارَ بَدراً، وعادَ لنَقصِهِ، فَهو النّحيل
كَذاكَ الدّهرُ: إقبالٌ ونَحسٌ، وإبرامٌ يُعاقِبُهُ سَحيل
وركبٌ وارِدٌ ليُقيمَ عَصراً؛ وآخَرُ قد أجَدّ بهِ الرّحيل
فلا تُنكِرْ، إذا دَنَتِ الأقاصي، ولا تَعجبْ، إذا مَرِهَ الكَحيل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عجبْتُ لهذا الشّخصِ يأوي إلى الثّرى

لمْ يكفِها نورُ خَديّها ونورُ نَقاً

من عاشرَ النّاسَ لم يُعدَمِ نِفاقَهُمُ،

يذوي الرّبيعُ وتخضَرُّ البِلادُ لَهُ،

اللَّهُ ينقلُ من شا


مشكاة أسفل ٢