أرشيف الشعر العربي

تَخَيُّلٌ من بني الدّنيا، غدا عَجَباً،

تَخَيُّلٌ من بني الدّنيا، غدا عَجَباً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَخَيُّلٌ من بني الدّنيا، غدا عَجَباً، للمُفكرِينَ، وكلُّ النّاسِ محسورُ
كأنّ إعرابَ أغرابٍ ثَوَوا، رمَناً، بالدوّ، فينا، بُحكمِ النحوِ، مأسور
فناطقٌ، يَسكُنُ الأمصارَ من عجمٍ، نُطقَ ابنِ بَيداء، لمّا يحْوِه سُور
وناظمٌ لعَروض الشّعر، عن عُرُضٍ، وما يُحِسُّ بأنّ البيتَ مَكسور
ومُغتَدٍ بحِبال الصّيدِ ينصِبُها، كَيما يَفيءُ له من ذاكَ مَيسور

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يحاوِلُ طِيناً أرمنيّاً، لَعَلّهُ

جُرْ يا غرابُ وأفسِد، لن ترى أحداً

تهَجّدَ مَعشَرٌ، ليلاً، ونمنا،

يا أمّةً، في التّرابِ، هامدَةً،

لقد برحتْ طيرٌ ولستُ بعائفٍ،


مشكاة أسفل ٢