تَخَيُّلٌ من بني الدّنيا، غدا عَجَباً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَخَيُّلٌ من بني الدّنيا، غدا عَجَباً، | للمُفكرِينَ، وكلُّ النّاسِ محسورُ |
كأنّ إعرابَ أغرابٍ ثَوَوا، رمَناً، | بالدوّ، فينا، بُحكمِ النحوِ، مأسور |
فناطقٌ، يَسكُنُ الأمصارَ من عجمٍ، | نُطقَ ابنِ بَيداء، لمّا يحْوِه سُور |
وناظمٌ لعَروض الشّعر، عن عُرُضٍ، | وما يُحِسُّ بأنّ البيتَ مَكسور |
ومُغتَدٍ بحِبال الصّيدِ ينصِبُها، | كَيما يَفيءُ له من ذاكَ مَيسور |