أرشيف الشعر العربي

ليَذْمُم والداً ولَدٌ، ويَعتُبْ

ليَذْمُم والداً ولَدٌ، ويَعتُبْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ليَذْمُم والداً ولَدٌ، ويَعتُبْ عليهِ، فبئسَ عَمري ماسعى لَهْ
أتَدري، والحَياةُ لها صُروفٌ، بما يَلقاهُ جرْوُكِ يا ثُعالَهْ؟
فمِنْ ضارٍ يُمَزِّقُ منه شِلواً، ويعطي فَضلَ أكرُعِهِ جُعالَهْ
ومن صَقرٍ يَقولُ له: رويداً؛ ومن شرَكٍ يَصيحُ به: تَعالَهْ
وما في الأرضِ من أحدٍ غنيٍّ، ولكنْ كلُّنا فقراءُ عالَهْ
أرى نارَ الصّبا لبسَتْ خُموداً، وأذكى الشّيبُ في الرّأسِ اشتِعالَه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لعَمري! لخَيرُ الذُّخرِ، في كلّ شِدّةٍ،

ما لي رأيتُ صنوفَ الباطلِ اشتَبَهتْ،

إذا عثرَ القَومُ، فاغفرْ لهمْ،

قِيانٌ غدتْ، خمساً وعشراً، على عَصا

نادَيْتُ أقضِيَةَ اللَّهِ التي سَلَفَتْ:


ساهم - قرآن ٣