أرشيف الشعر العربي

هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا

هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا مٍ، ودُنيا أتَتْ بظُلمٍ وقَمْرِ
كنتُ طفلاً في المَهدِ، والآنَ لا أهـ ـوى رجوعاً إليه، فاعجبْ لأمري
ولعلّي كذاكَ في داريَ الأخـ ـرى، إذا ما ادّكرْتُ رَيّقَ عُمري
طالَ منّي تحمّلٌ، خِلتُ أني قابضٌ، من أذاتِه، فوقَ جَمر
كم أُعاني، للدّهرِ، بِيضاً وسوداً، بينَ خُضْرٍ، من السّنينَ، وحُمْر
كيفَ لي بالفَلاةِ تُنضي المَطايا بضميرٍ، يكسو جَلابيبَ ضُمر
بنَوى تَمْريَ، الذي غُذّيَتْهُ، لنَواها، التي من البُعدِ تَمري
زَمرَتْ رُبدُها، وغَنّتْ بها الوُرْ قُ، ولا حَوبَ في غِناءٍ وزَمر
إلزَمِ الصّمتَ، إنْ أرَدتَ نجاةً، ليسَ ضَحضاحُ منطقٍ مثلَ غَمْر
لفظَةٌ قلتُها، وإنْ هيَ هانَتْ، جاوَزَتْ، في الأنامِ، حُسوةَ خمر
تُنفِدُ الوقتَ غَيرَ جالبِ نَفعٍ، خائضاً في حديثِ زيدٍ وعمرِو

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

سرَيْنا، وطالبنا هاجعٌ،

رَغِبْنا في الحياةِ لفرط جهلٍ،

وبالي فيكِ، يا دُنيا، وبالي؛

لقد حرَصوا على الدّنيا، فبادوا

مَن يُوقَ لا يُكلَمْ، وإن عَمدتْ له


المرئيات-١