هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا | مٍ، ودُنيا أتَتْ بظُلمٍ وقَمْرِ |
كنتُ طفلاً في المَهدِ، والآنَ لا أهـ | ـوى رجوعاً إليه، فاعجبْ لأمري |
ولعلّي كذاكَ في داريَ الأخـ | ـرى، إذا ما ادّكرْتُ رَيّقَ عُمري |
طالَ منّي تحمّلٌ، خِلتُ أني | قابضٌ، من أذاتِه، فوقَ جَمر |
كم أُعاني، للدّهرِ، بِيضاً وسوداً، | بينَ خُضْرٍ، من السّنينَ، وحُمْر |
كيفَ لي بالفَلاةِ تُنضي المَطايا | بضميرٍ، يكسو جَلابيبَ ضُمر |
بنَوى تَمْريَ، الذي غُذّيَتْهُ، | لنَواها، التي من البُعدِ تَمري |
زَمرَتْ رُبدُها، وغَنّتْ بها الوُرْ | قُ، ولا حَوبَ في غِناءٍ وزَمر |
إلزَمِ الصّمتَ، إنْ أرَدتَ نجاةً، | ليسَ ضَحضاحُ منطقٍ مثلَ غَمْر |
لفظَةٌ قلتُها، وإنْ هيَ هانَتْ، | جاوَزَتْ، في الأنامِ، حُسوةَ خمر |
تُنفِدُ الوقتَ غَيرَ جالبِ نَفعٍ، | خائضاً في حديثِ زيدٍ وعمرِو |