لقد برحتْ طيرٌ ولستُ بعائفٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد برحتْ طيرٌ ولستُ بعائفٍ، | وإن هاجَ لي بعضَ الغرام بُروحُها |
أرى هذَياناً، طالَ من كلّ أُمّةٍ، | يَضَمَّنُهُ إيجازُها وشروحها |
وأوصالَ جسمٍ، للتّرابِ، مآلُها، | ولم يدرِ دارٍ: أين تذهبُ روحُها؟ |
ولا بُدّ، يوماً، من غُدُوٍّ مبغَّضٍ، | سنغدوهُ، أو منْ رَوحةٍ سنروحُها |
ولو رَضِيتْ، دون النّفوسِ، بغيرِها، | لحُطّتْ بعفوٍ، لا قِصاصَ، جروحها |