جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ | ـظمِ، بَينَ الأهلين والجيرانِ |
وحِرانُ الجَوادِ كالحَتفِ للها | رِبِ، قُدّامَ ثائرٍ حَرّان |
أنا أدْرانيَ الرّشادُ بأنّ الإ | نسَ مَخلوقَةٌ من الأدران |
إنْ يكنْ أبرأ القَضاءُ الضّنى، فهْـ | ـوَ بَراني من بَعدِ ما أبراني |
لاكَرًى نائمٌ بجفْني، ولا أعْـ | ـملْتُ، في الدّهرِ، فتنَةً بِكران |
قد أراني القياسُ أنّ ليوثَ الـ | ـغابِ، فيما ينوبُ، مثلُ الإرانِ |
خوَّفونا من القِرانِ، ولا بُدّ | لنَفسٍ، معَ الرّدى، من قِران |
كم جِبالٍ من الجيوشِ تَرادَى، | والذي أُوضِعَتْ لهُ الحِجْران |
مَرّ آنٌ مِنَ الزّمانِ على الشّخْـ | ـصِ، فقد خِلتُ أنّ دَهراً مَراني |
وعَراني خَطْبٌ أرادَ العرانيـ | ـنَ بذُلٍّ، وكلُّها في عِران |
زعَمَ النّاسُ أنّ قوماً من الأبْـ | ـرارِ عُولوا، بالجوّ، بالطّيران |
ومشَوْا فوقَ صفحةِ الماءِ، هذا الإفـ | ـكُ، هيهاتَ ما جرى العصران |
ما مشى فوقَ لُجّةِ الماءِ لا السّعْـ | ـدانِ، فيما مضَى، ولا العُمَران |
أقراني ذاكَ المُضَيِّفُ ما أكْـ | ـرَهُ، واللَّهُ غالبُ الأقران |
لم أبتْ غافلاً، فأشرانيَ الحِرْ | صُ إلى أنْ أعودَ كالأشران |