عنوان الفتوى : من استيقظ وقت أذان الفجر ثم غلبه النوم وانتبه وقت الشروق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم من استيقظ وقت أذان الفجر، ثم غلبه النوم -أي أنه نام دون قصد النوم-، ثم استيقظ قبل شروق الشمس بدقيقتين، فتوضأ، وبعد الفراغ من الوضوء شرقت الشمس؟ جزاكم الله خيرًا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                 

 فإن الشخص المذكور قد فاتته فريضة الفجر، فيجب عليه قضاؤها، ولو وقت الشروق، كما تقدم في الفتوى: 1558.

ولا إثم على هذا الشخص عند فوات الصلاة بسبب غلبة النوم؛ لأن النائم مرفوع عنه القلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط. رواه مسلم. وتراجع الفتوى: 168907 للفائدة.

مع التنبيه على أن بعض أهل العلم قد قال بوجوب اتخاذ بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة، كضبط منبه, أو وصية شخص ـ مثلًا ـ إذا علم الشخص أن الصلاة ستفوته بسبب النوم، وراجع المزيد في الفتوى: 119406.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استيقظ وقت الصلاة وتأخر في قيامه للوضوء حتى خرج وقتها
مذاهب الفقهاء في أفضل وقت لصلاة الفجر
صلاة المغرب وإفطار الصائم يشرع بغروب الشمس ولو لم يؤذن المؤذن
النوم قبل دخول وقت الصلاة لمن تيقن عدم الاستيقاظ إلا بعد فواته
الطريقة الصحيحة للإفطار لمن يتعذر عليه سماع أذان المغرب
وجود الظلمة بعد دخول وقت الفجر لا يمنع صحة الصلاة
لا يأثم من فاتته الصلاة وهو يظن بقاء الوقت
هل تدرك الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام أو أقل من ركعة؟
من اعتمد على عادته في الاستيقاظ للصلاة ولم يضبط المنبه وفاتته الصلاة
هل الأولى أداء الصلاة في أول وقتها أم تأخيرها لتُصلَّى جماعةً مع الأم؟
حكم صلاة سنة وفريضة الفجر بعد الأذان مباشرة
الواجب في حال الشك في توقيت دخول وقت الصلاة
لا يجوز تبديل أوقات الصلاة بحال
واجب من استيقظ في وقت الضرورة