عنوان الفتوى : الدم الذي تراه المرأة بعد الأربعين من ولادتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

وضعت مولودًا قبل شهرين بعملية، وكان الدم خفيفًا جدًّا، ولكنه استمرّ ٤٦ يومًا، ثم انقطع، ومنذ أسبوع تنزل مني خيوط دماء مع سائل أبيض، ولكنها قليلة جدًّا، فهل هي دورة؟ وقد توقفت عن الصلاة، فهل أعود للصلاة، أم أنتظر حتى تتوقف؟ جزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالعلماء مختلفون في أكثر مدة النفاس، والذي نختاره ونفتي به، هو أن أكثر مدة النفاس أربعون يومًا.

وعليه؛ فما ترينه بعد الأربعين من دم، لا يعد حيضًا، إلا إذا وافق زمن عادتك، وانظري الفتوى: 123150.

وإذا علمت هذا؛ فأنت -والحال هذه- مستحاضة، ولا يكون حيضًا من ذلك الدم المجاوز للأربعين، إلا ما وافق زمن العادة.

وعليك إذ أنت مستحاضة، أن تتوضئي لهذا الخارج وتصلي، فإن كان مستمرًّا، فتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وصلّي بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحكام الدم النازل قبل وبعد السقط
الصفرة والكدرة بعد النفاس
مذاهب الفقهاء في الدم النازل بسبب الإجهاض
حكم الدم النازل قبل الولادة
حكم حضور النفساء غسل وجنازة الميت وزيارتها للقبور
حكم ما تراه النفساء بعد الأربعين من دم أو صفرة أو كدرة
حكم الدم المستمر بعد أكثر النفاس
الإجهاض والصوم
حكم الدم بعد ستين يوماً من الولادة
مذاهب العلماء في أكثر مدة النفاس
الدم النازل أو العائد خلال الأربعين يوما دم نفاس
مذاهب الفقهاء في الدم النازل بعد السقط
أحكام الدم النازل قبل وبعد السقط
الصفرة والكدرة بعد النفاس