أرشيف الشعر العربي

لعَمري! لقد أوضَعتَ في الغَيّ بُرْهةً،

لعَمري! لقد أوضَعتَ في الغَيّ بُرْهةً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعَمري! لقد أوضَعتَ في الغَيّ بُرْهةً، فما لكَ في ركبِ التّقى غير مُوضِعِ
وكم هُدّ، من ثهلانَ، شامخُ طودِه، ولكنْ تَرى ثَهلانَ لم يتَضعضَع
حلبْتَ الزّمانَ العَوْدَ أشطُرَ ثَرّةٍ، صفيٍّ، وما تَنفَكُّ من جهلِ مُرضع
فدَعْ عَنكَ ذكرَ البارِقيّةِ، تَعتَزي لبارقِ حَيٍّ، أو لبارِقِ موضع
إذا خضَعتْ أعناقُ رَهطٍ لكفرِهمْ، فأعناقُ طُلاّبِ الهُدى غيرُ خُضَّع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لقد صَدِئَتْ أفهامُ قَومٍ، فهَلْ لها

قَد غَدَتِ النّحلُ إلى نَوْرِها؛

أكرِمْ بياضَكَ عن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ،

يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ،

سَلُوا، معشرَ الموتى، الذي جاء وافداً


مشكاة أسفل ٢