لعَمري! لقد أوضَعتَ في الغَيّ بُرْهةً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعَمري! لقد أوضَعتَ في الغَيّ بُرْهةً، | فما لكَ في ركبِ التّقى غير مُوضِعِ |
وكم هُدّ، من ثهلانَ، شامخُ طودِه، | ولكنْ تَرى ثَهلانَ لم يتَضعضَع |
حلبْتَ الزّمانَ العَوْدَ أشطُرَ ثَرّةٍ، | صفيٍّ، وما تَنفَكُّ من جهلِ مُرضع |
فدَعْ عَنكَ ذكرَ البارِقيّةِ، تَعتَزي | لبارقِ حَيٍّ، أو لبارِقِ موضع |
إذا خضَعتْ أعناقُ رَهطٍ لكفرِهمْ، | فأعناقُ طُلاّبِ الهُدى غيرُ خُضَّع |