يا حاديَينا! ألا سُوقا بنا سَحَراً؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا حاديَينا! ألا سُوقا بنا سَحَراً؛ | ويا وَميضَيْ هَوانا والصَّبا شُوقَا |
لا يغرَضِ المرءُ ممّا يَغتَدي غَرِضاً، | يُمسي ويُضحي، بنَبلِ الدّهرِ، مرشوقا |
حَناهُ دهرٌ، فضاهى القوسَ من كبرٍ، | وقد تراهُ، كَصدرِ الرّمحِ، مَمشوقا |
ولّى الشّبابُ، ومن شوقٍ لرؤيَتِه، | يَظَلُّ مشبِهُهُ، في الرّوضِ، منشوقا |
مَن كانَ عن آلِ هندٍ والرّبابِ سَلا، | فَما يَزالُ بَقاءُ الدّهرِ مَعشوقا |