عنوان الفتوى : علاج الخوف من الجن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

عمري 19 سنة، عندي رعب من مسألة الجن؛ لأني عندما كنت طفلا كان الكثير من أقاربي مصابا بمس أو سحر. تربيت منذ صغري على الرعب من هذه الأشياء. أصبحت عندي أعراض؛ فذهبت لأكثر من شيخ، قال لي: أنت سليم. ارتحت لفترة، لكن رجعت.
هذه المرة كلما سمعت رقية في الجوال، أحس بنبض في بطني، وخوف غير طبيعي، لدرجة أني عندما أذهب لأسلم على شيخ، أسلم فقط أشعر بخوف وصعوبة في التنفس.
هذه المرة تختلف عن كل مرة سابقا كنت أذهب فيها لشيخ يرقيني، فلم أكن أشعر بخوف، لكن الآن فقط بمجرد السلام عليه أشعر برعب.
هل هذا تأكيد على الإصابة؟
وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذا الخوف الذي تعاني منه خوف مرضي مذموم، فعليك أن تتخلص منه، وتعلم أن كيد الشيطان ضعيف.

وأن الجن لا يتسلطون على البشر إلا بتسليط البشر إياهم عليهم بخوفهم منهم، واستعاذتهم بهم، ولجوئهم إليهم، كما قال تعالى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {الجن:6}.

فتوكل على الله، وفوض أمرك إليه، وأحسن ظنك به، ووثق علاقتك به سبحانه.

واعلم أنه جل اسمه يكفيك كل ما أهمك وغمك، ويكفيك شر الأشرار من شياطين الإنس والجن، فالزم الأذكار الموظفة، وارق نفسك باستمرار، وأدم قراءة آية الكرسي والمعوذات.

والزم طاعة الله تعالى والحفاظ على فرائضه، وأخرج هذا الخوف المرضي من قلبك، ولا تفكر فيه؛ فإنه يذهب عنك بإذن الله.

وكثير ممن زعمت أنهم مصابون بالمس، يكونون مصابين بأعراض نفسية أو نحو ذلك، فعليك أن تتخلص من هذا الوهم، وألا تبالي به، وأن تعيش حياتك بصورة طبيعية، مع الالتزام بالأذكار والرقى والتحصينات النبوية؛ ففيها خير كثير.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التعامل مع من يستعين بالجن المسلمين
محاذير إتيان من يستعين بالجن
حكم إتيان من يستعينون بالجن في إبطال السحر
حقيقة إخبار الشياطين للكهان ببعض المغيبات
ذكر الله حرز من الشيطان
التحذير من التعامل مع المشعوذين والسحرة
وظيفة القرين
التعامل مع من يستعين بالجن المسلمين
محاذير إتيان من يستعين بالجن
حكم إتيان من يستعينون بالجن في إبطال السحر
حقيقة إخبار الشياطين للكهان ببعض المغيبات
ذكر الله حرز من الشيطان
التحذير من التعامل مع المشعوذين والسحرة
وظيفة القرين