أرشيف الشعر العربي

ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ،

ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ، أقبَحَ ممّا ركِبَ السّارِقُ
شَتّانَ مأمُونٌ وذو خُلسَةٍ، كأنّهُ، من عَجَلٍ، بارق
قد آنستْ، فعلَك، شهبُ الدّجى، لَيلاً، وقد أبصرَكَ الشّارِق
فكَيفَ لم تُحرِقْكَ شمسُ الضّحَى؛ وكيفَ لا يَرجمُكَ الطّارِق؟
هذِي طِباعُ النّاسِ مَعروفَةٌ، فَخالِطوا العالَمَ، أو فارِقوا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

قرَنْتَ جَيشينِ، فكَمْ من دَمٍ

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا

لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ،

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،

تريبُ، وسوف يفترقُ التريبُ،