أرشيف الشعر العربي

ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ،

ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ، أقبَحَ ممّا ركِبَ السّارِقُ
شَتّانَ مأمُونٌ وذو خُلسَةٍ، كأنّهُ، من عَجَلٍ، بارق
قد آنستْ، فعلَك، شهبُ الدّجى، لَيلاً، وقد أبصرَكَ الشّارِق
فكَيفَ لم تُحرِقْكَ شمسُ الضّحَى؛ وكيفَ لا يَرجمُكَ الطّارِق؟
هذِي طِباعُ النّاسِ مَعروفَةٌ، فَخالِطوا العالَمَ، أو فارِقوا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تَولّى سيبويهِ، وجاشَ سَيبٌ

عَجَباً للقَطا، من الكُدرِ والجُو

سَلُوا، معشرَ الموتى، الذي جاء وافداً

أجمِلْ فَعالَكَ، إن وليتَ، ولا تجُرْ

تُحِلُّ إذا استربتُ بك، اهتضامي،


ساهم - قرآن ٢