أرشيف الشعر العربي

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا ءِ، حَبْلَ أذاةٍ بهنّ اتّصَلْ
أتَى وَلَدٌ بسجِلّ العَناءِ، فيا لَيتَ وارِدَهُ ما وَصَل
وإنْ أنظَرَتْهُ خُطوبُ الزّما نِ، عُضّ بنابٍ شديدِ العَصَل
ورِيعَ، من الغِيَرِ الطّارقا تِ، بالرّمحِ صَرّ وبالسيفِ صَلّ
وقال له،: صَلِّ، داعي الهُدى، وقال لهُ مُلحِدٌ: لا تُصَلّ
وشبّ وشابَ وأفنى الشبابَ؛ وسَقياً له من خِضابٍ نَصل
ومن بَعدِ ذاكَ يَجيءُ الحِما مِ، فانظُرْ على أيّ شيءٍ حصل
فَيا راحةَ النّفسِ عندَ المَما تِ، إن كان هذا الحسابُ انفصَل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لا تأسفنّ على شيءٍ تُفاتُ بهِ،

وجدْتُ عواريّ الحياةِ كثيرةً،

جرى المَينُ فيهمْ، كابراً بعدَ كابرٍ،

قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا،

قلّدْتَني الفُتيا، فتوّجْني غداً