أرشيف الشعر العربي

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً، عن التطرّحِ في البيدِ الأماليسِ
وأن أبِيتَ سَميرَ الكُدْرِ في بَلَدٍ، تُطوَى فَلاهُ بتَهجيرٍ وتغليس
أهوى الحياةَ، وحسْبي، من معائِبها، أنّي أعيشُ بتَمويهٍ وتَدليسِ
نُطالبُ الدّهرَ بالأحرارِ، وهو لنا مُبينُ عُذْرَينِ: إفلاسٍ وتَفليس
فاكتُمْ حديثَكَ، لا يَشعُرْ به أحَدٌ من رهطِ جبريلَ، أو من رهطِ إبليس
وقد علمتُ، وغيري، عن مُشاهدةٍ، أنّ العُلا إلفُ قومٍ، في الوغى، لِيس
ويومَ جَيرانَ أُنْسي، في سَماجتهِ، على الخيارِ، وأيّامَ الدّياليس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لا تفخَرَنّ مَعاشِرٌ بقديمها؛

يُضحي الفتى المرؤوسُ بالسَّيِّدِ الـ

إذا كنتَ من فرطِ السّفاهِ مُعطِّلاً،

لو نطقَ الدّهرُ في تصرّفهِ،

قد أسرجوا بكُمَيتٍ أطلقَت لُجُماً،