ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً، | عن التطرّحِ في البيدِ الأماليسِ |
وأن أبِيتَ سَميرَ الكُدْرِ في بَلَدٍ، | تُطوَى فَلاهُ بتَهجيرٍ وتغليس |
أهوى الحياةَ، وحسْبي، من معائِبها، | أنّي أعيشُ بتَمويهٍ وتَدليسِ |
نُطالبُ الدّهرَ بالأحرارِ، وهو لنا | مُبينُ عُذْرَينِ: إفلاسٍ وتَفليس |
فاكتُمْ حديثَكَ، لا يَشعُرْ به أحَدٌ | من رهطِ جبريلَ، أو من رهطِ إبليس |
وقد علمتُ، وغيري، عن مُشاهدةٍ، | أنّ العُلا إلفُ قومٍ، في الوغى، لِيس |
ويومَ جَيرانَ أُنْسي، في سَماجتهِ، | على الخيارِ، وأيّامَ الدّياليس |