قد أسرجوا بكُمَيتٍ أطلقَت لُجُماً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قد أسرجوا بكُمَيتٍ أطلقَت لُجُماً، | ولم يهِمّوا بإلجامٍ وإسراجِ |
يستصبحون، وعينُ الدّيك نائمةٌ، | بقَهوةٍ مثلِ عينِ الدّيك، مئراج |
دبّت دبيبَ نِمالٍ في أنامِلِهِم، | بسائرٍ في رؤوس القومِ، درّاج |
تُفرِّجُ الهمَّ عنهُم، بل تزيدُهُمُ، | نَكْداً، هواجِسُ ما همّت بإفراج |
لم يعلموا أنّ أقداراً ستُنزلهم، | بالعُنف، من فوقِ أفدانٍ وأبراج |
وما أرى درجاتِ الفضلِ مغنيةً | عن الفتى، عادَ محثوثاً لإدراج |
أمّا الحياةُ، فلا أرجو نوافلَها؛ | لكنّني لإلهي خائفٌ راجي |
ربِّ السّماكِ وربِّ الشّمس، طالعةً، | وكلِّ أزهرَ، في الظّلماءِ، خرّاج |