هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها، | وهيَ المَنايا، فمنْ يُخاشِنُها؟ |
لم يَثْنِ، عن فارِسٍ وحِمْيَرِها، | دُروعُها المَوتَ، أو جَواشنُها |
ولا قُصورٌ لها مُشَيَّدَةٌ، | قد مُوّهَتْ عَسجَداً رَواشِنُها |
وبادَ للرّومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ، | تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها |
وكانَ، في طَيّىءٍ وإخوَتِها، | مَطاعِمٌ، لا يُرَدُّ راشِنُها |
وآلُ قابوسَ أهلُ مملَكَةٍ، | حاملَةٍ، وَفْدَها، رعاشِنُها |