أرشيف الشعر العربي

هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،

هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها، وهيَ المَنايا، فمنْ يُخاشِنُها؟
لم يَثْنِ، عن فارِسٍ وحِمْيَرِها، دُروعُها المَوتَ، أو جَواشنُها
ولا قُصورٌ لها مُشَيَّدَةٌ، قد مُوّهَتْ عَسجَداً رَواشِنُها
وبادَ للرّومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ، تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها
وكانَ، في طَيّىءٍ وإخوَتِها، مَطاعِمٌ، لا يُرَدُّ راشِنُها
وآلُ قابوسَ أهلُ مملَكَةٍ، حاملَةٍ، وَفْدَها، رعاشِنُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لا ترقُدُوا فوقَ الرّحالِ، فإنّما

أصْمَتْ سُويداءَ قلبٍ، من تلهّبها،

ثِيابيَ أكفاني، ورَمْسيَ منزِلي،

إذا كنتُ قد جاوزتُ خمسينَ حِجّةً،

أصحابُ لَيْكَةَ أُهلِكوا بظَهيرَةٍ