لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ، | من الفكرِ، إلاّ وارتقيتُ هَضابها |
أقلُّ الذي تجني الغواني تبرّجٌ، | يُري العينَ منها حَلْيها وخِضابها |
فإن أنتَ عاشرتَ الكَعابَ فَصادِها، | وحاوِل رضاها، واحذرنّ غَضابها |
فكم بكَرَتْ تسقي الأمرَّ حَليلَها | من الغارِ، إذ تسقي الخليلَ رُضابها |
وإنّ حبالَ العَيشِ، ما علِقَت بها | يدُ الحيّ، إلا وهي تخشى انقضابها |