أهابُ منيّتي وأُحبُّ سِتري؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أهابُ منيّتي وأُحبُّ سِتري؛ | وخوفُ الشّيخِ من هَرَمٍ وهَترِ |
ولو كنتُ الفَنِيقَ، ومثلَ رضوى | سَنامي، هدّتِ الأيّامُ كِتري |
ألمْ ترَني صرَمتُ حبالَ عَزْمي، | كما صَرَمَ الخَليطُ حِبالَ فَترِ؟ |
هيَ الأيّامُ، أعيُنُها رَوانٍ، | إلى الإنسانِ، من حُولٍ وشُتْر |
وما يأتيكَ ما تَهوى بضَرْبٍ | وطَعْنٍ، في صُدورِ الخَيل، نَتر |
وما عَترَتْ رماحُ الدّهرِ، إلاّ | لعَتر سِوايَ، دائبَةً، وعَتري |
كأني الأضبَطُ السّعديُّ، سعدي | حِمامي، يَستَجيشُ بكلّ قُتر |
سألَحقُ رهطَ شدّادِ بنِ عادٍ، | وقائلَ وفدِهمْ قَيْلَ بنَ عِتر |
وكيفَ أرُومُ تَقويمَ اللّيالي، | وقد بُنيَتْ على خَتْلٍ وخَتر؟ |
أُؤمّلُ جَنّةً رحُبَتْ وراحتْ، | وتَعجَزُ قُدرَتي عن نَيلِ فِتر |
وكم وَتَرَتْ ليَ النّكباتُ قَوساً، | كأنّ الدّهرَ يَطلُبُني بوِتر |
أرى السّاعاتِ أمكَرَ ساعياتٍ، | فمن ربّاتِ أذنابٍ وبُتر |
وكم من فارِسٍ عَيّتْ قَناةٌ | بمَصرَعهِ، وصادتهُ بقِتر |