أرشيف الشعر العربي

قدْ باشروكَ بمكروهٍ أُدِيتَ بهِ،

قدْ باشروكَ بمكروهٍ أُدِيتَ بهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قدْ باشروكَ بمكروهٍ أُدِيتَ بهِ، حتى توهّمتَ أنْ ليْسوا من البشرِ
زَهْوُ التكبّرِ لا زَهْوُ النخيلِ بهم، والنّبعُ ليسَ بَمجْنيٍّ من العُشر
خمساً وعشراً أجادوا في قِراءتِهم، ووفّروا المالَ من خُمسٍ ومن عُشر
وما يحجّونَ من دِينٍ ولا نُسُكٍ، وإنّما ذاكَ إفراطٌ من الأشَر
إذا استشاروكَ فانصحهم، وإن غضبوا فإنْ كُفيتَ ولم تُسألْ فلا تُشِر
إنّ اللّياليَ تَسقي الحتفَ ساكنَها: قَيْلاً وصُبْحاً وفي الظلماءِ والجَشر
وتُلهِمُ النّحلَ جمعَ الأريِ جاهدةً حتى إذا جَمّ قالتْ للعديمِ: شُر
تُعطي وتأخُذُ، حتى مَبْسِماً دَرِداً أعْطَتْ بأخذِ الذي فيهِ من الأشر
وقد طوَتني، كأني ضَرْبُ منسَرحٍ، فيا لَطيٍّ لِطيٍّ غيرِ منتشر
واللَّهُ ينشُرُ أرواحاً بقُدرتِهِ، ويبعثُ الغيثَ في أرواحهِ النُّشُر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يا نَفسُ! جسمُكِ سِرْبالٌ له خَطَرٌ،

بوارِقُ للحابِ لا للسّحابِ،

قد أشرَعَتْ سنبسٌ ذوابلَها،

تُماطِلُ أمراً دونَهُ أبعَدُ النّوى،

أمَرّتْ هذهِ الدّنْيا، ومرّتْ،


ساهم - قرآن ٢