أرشيف الشعر العربي

تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ

تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ بحالاتِه، في مَطلَعٍ ومَغارِ؟
أمِ الشُّهبُ لم تَشعُر، كما جهلَ الهدى، وَقودٌ، لدى غارٍ، يُحَشُّ بغار
ولم يدرِ سيفُ الهندِ ما جَشمَ الفتى به من سُرى ليلٍ، وبُعدِ مُغار
ومَن هويَ الدّنيا الكذوبَ، فإنّهُ رهِينٌ بثَوْبَيْ ذِلّةٍ وصَغار
إذا هيَ جادَتْ خسّرَتْ، وإذا أبتْ، فكم حسّرَتْ من جِلّةٍ وصِغار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا طَلَعَ الشَّيبُ المُلِمُّ، فحيّهِ،

ما يفتأ المرءُ، والأبرادُ يُخلِقُها

هَوّنْ عليكَ، ولا تُبالِ بحادِثٍ

سألتُ رِجالاً عن مَعَدٍّ ورَهطِهِ

عقولُكُم، في كلّ حالٍ، بكِيّةٌ،


المرئيات-١