أرشيف الشعر العربي

يا شُهْبُ، إنّكِ في السّماءِ قديمةٌ،

يا شُهْبُ، إنّكِ في السّماءِ قديمةٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا شُهْبُ، إنّكِ في السّماءِ قديمةٌ، وأشَرتِ للحكماءِ كلَّ مُشارِ
أخبرتِ عن موتٍ، يكونُ مُنَجِّماً، أفتُخبرينَ بحادِثِ الإنشار؟
مَن للمملَّكِ تُبّعٍ، أو قَيْصرٍ، لو كان مثلَ مليكِكِ العشّار
والدّهرُ مُفتَنُّ الغوائلِ، مُهلِكٌ رَبَّ الحُسامِ، وحامِلَ المئشار
صمَماً حشا أُذنَ الكُمَيتِ، ودِرهميْ كَمَهٍ أحَلَّ بناظرَيْ بشّار
والنّاسُ، في ضدّ الهُدى، متشيّعٌ لزمَ الغُلُوّ، وناصبيٌّ شاري
بخِلَ الأنامُ، فهل تَرى من قائلٍ أفنى، عِشاري الكُوم، حسنُ عِشار
وكأنّ تَعشيرَ الغُرابِ محدِّثٌ أنّ الخَليطَ يَحُلُّ في تِعشار
والعُمرُ مَقسومٌ على الأكوانِ بالجُـ ـزءِ الأقَلّ، وليسَ بالأعشار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

استَعْدَتِ الخمرُ من أفعالِ شاربها

من عاشرَ النّاسَ لم يُعدَمِ نِفاقَهُمُ،

إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها

تَوَهّمتَ، يا مَغرُورُ، أنّكَ دَيّنٌ،

إذا وفتْ، لتِجارِ الهنْدِ، فائدةٌ،