أرشيف الشعر العربي

إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها

إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها للموتِ، عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا
وإنْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً، هلاكَ جِسميَ في تُرْبي، فواشجبا!
الدّينُ إنصافُكَ الأقوامَ كلَّهمُ، وأيُّ دينٍ لآبي الحقّ إنْ وجبا؟
والمرءُ يُعييه قَودُ النفسِ، مُصبِحةً للخير، وهو يقودُ العسكَر اللّجبا
وصوْمُه الشهرَ، ما لم يجنِ مَعصيِتَةً، يُغنيهِ عن صَومه شعبانَ، أو رَجَبا
وما اتّبعتُ نجيباً في شمائله، وفي الحمامِ تبعتُ السّادة النُّجُبا
واحذَرْ دعاءَ ظليم في نعامتِه؛ فرُبّ دَعوةِ داعٍ تَخرقُ الحجُبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

المرءُ، حتى يُغَيَّبَ الشّبَحُ،

دعِ الرّاحَ، في راحِ الغُواة، مُدارةً،

أجارحيَ الذي أدمَى أساني،

قدْ باشروكَ بمكروهٍ أُدِيتَ بهِ،

كم حاوَلَ الرّجلُ الدّنيا بقوّتِهِ


مشكاة أسفل ٢