أرشيف الشعر العربي

أنُحتُ جهلاً، وقد ناحتْ مُطوَّقةٌ،

أنُحتُ جهلاً، وقد ناحتْ مُطوَّقةٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنُحتُ جهلاً، وقد ناحتْ مُطوَّقةٌ، من الحَمامِ، على خضراءَ مَقلودَهْ
قامتْ على النّاعمِ الأمْلودِ، هاتفةً، وما تُشاقُ إلى بيضاءَ أملودَه
وأُمُّ دَفرٍ، لعَمري، شرُّ والدةٍ، وبنتُها أُمُّ ليلى شرُّ مولودَه
فاجلدْ أخاكَ عليها، إن ألمّ بها، فإنّها أخذَتْ، واللُّبَّ، مجلودَه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا داعٍ دعاكَ لرُشدِ أمرٍ،

الدّهرُ يَزْبِقُ مَن حَواهُ، كأنّهمْ

إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ،

هيَ غُرْبَتانِ: فغُربَةٌ من عاقلٍ،

خَيرٌ وشرٌّ، وليلٌ بعدَهُ وَضَحٌ،


ساهم - قرآن ١