أرشيف الشعر العربي

لعمرُك! ما بي نُجعةٌ، فأرُومَها،

لعمرُك! ما بي نُجعةٌ، فأرُومَها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعمرُك! ما بي نُجعةٌ، فأرُومَها، وإني على طولِ الزمان لمجدِبُ
حملتُ على الأولى الحَمامَ فلم أقُلْ يُغنّي ولكن قلتُ يَبكي ويندُبُ
وذلك أنّ الحادثاتِ كثيرةٌ، وغالبُهنّ الفظُّ لا المتحدِّبُ
وكلُّ أديب، أي سيُدعى إلى الرّدى، من الأدْبِ، لا أنّ الفتى متأدِّبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أيا مفرَقي! هلاّ ابيَضَضْتَ على المَدى،

رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً،

أتراكَ، يوماً، قائلاً، عن نِيّةٍ

وارحمتا للأنامِ كلّهمُ،

بينَ الغريزَةِ والرّشادِ نِفارُ،