أرشيف الشعر العربي

سألنا عن أبي السحماء حتى

سألنا عن أبي السحماء حتى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَألْنَا عَنْ أبي السّحْمَاءِ حَتى أتَيْنَا خَيرَ مَطْرُوقٍ لِسَارِي
فَقُلْنَا: يَا أبَا السّحْمَاءِ إنّا وَجَدْنَا الأزْدَ أبْعَدَ من نِزَارِ
فَقَامَ يَجُرّ مِنْ عَجَلٍ إلَيْنَا أسَابيَّ النُّعاسِ مَعَ الإزارِ
وَقَامَ إلى سُلافَةِ مُسْلَحِبٍّ، رَثِيمِ الأنْفِ مَرْبُوبٍ بِقَارِ
تُمَالُ عَلَيْهِمُ، والقِدْرُ تَغلي، بأبيَضَ من سَديفِ الشَّوْلِ وَارِي
كَأنّ تَطَلُّعَ التّرْغِيبِ فِيهَا عَذَارٍ يَطّلِعْنَ إلى عَذَارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

أتوعدني قيس ودون وعيدها

ولائمتي يوما على ما أتت به

أرى الزعل بن عروة حين يجري

أفي طرفي عام وكيع ومحرز

يا حمز هل لك في ذي حاجة غرضت


ساهم - قرآن ٣