رحلت إلى عبد الإله مطيتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَحَلْتُ إلى عَبْدِ الإلَهِ مَطِيّتي، | تَجُوبُ الفَلاةَ وَهْيَ عَوْجاءُ ضَامرُ |
إلى ابنِ أبي النَّضْرِ الكَرِيمِ فَعالُهُ، | يُضِرّ بِهَا إدْلاجُهَا وَالهَوَاجِرُ |
إلى ماجِدِ الأعْرَاقِ مَحْضٍ نِجارُهُ | نَمَاهُ إلى العَلْيَا كُرَيْزٌ وَعَامِرُ |
تَوارَى نَدَى مَنْ ماتَ غَيرَ ابن عامرٍ | تَوارَى فَما وَارَتْ نَداهُ المَقابِرُ |
وَجَدّتُكَ البَيْضَاءُ عَمّةُ خَيْرِكُمْ | بَنيِّ الهُدَى، والله بِالنّاسِ خَابِرُ |
وَمِنْ عَبدِ شَمسٍ قد تَفرّعتَ في العلى | ذُرَاها، لكَ القُدْموسُ منها العُرَاعرُ |
مُلُوكٌ وَأبْنَاء المُلُوكِ وَسَادةٌ | لهمْ سُؤدَدٌ عَوْدٌ على الناس قَاهِرُ |
هُمُ خَيرُ بَطحاوَي لُؤيّ بن غالِبٍ | سَما بِهمُ مِنها البُحُورُ الزّوَاخرُ |
تَبَحْبَحْتُمُ مَنْ بِالجِبَابِ وَسِرِّهَا | طَمَتْ بِكُمْ بَطحاؤها وَالظّوَاهِرُ |