لو يكون الحباء حسب الذي أن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَوْ يَكُونُ الحِبَاءُ حَسْبَ الذي أنْــ | ـتَ لَدَيْنَا لَهُ مَحَلٌّ وأهْلُ |
لَحَبَيْتُ اللّجَينَ والدُّرَّ واليَا | قُوتَ حَثْواً، وَكَانَ ذاكَ يَقِلّ |
والشّريفُ الظّرِيفُ يَسمحُ بالعُذْ | رِ إذا قَصّرَ الصّديقُ المُقِلّ |
بأبي، أنْتَ للبِرّ أهْلُ، | والمَسَاعِي بَعْدُ، وَسَعْيُكَ قَبْلُ |
والنّوَالُ القَليلُ يَكثُرُ، إنْ شَا | ءَ مُرَجّيكَ، والكَثيرُ يَقِلّ |
غَيرَ أنّي رَدَدْتُ بِرّكَ، إذْ كَا | نَ رِباً مِنْكَ، والرّبَا لا يَحِلّ |
وإذا مَا جَزَيْتَ بالشَّعْرٍ شِعْراً | يُبْلِغُ الحَقَّ، فالدّنَانيرُ فَضْلُ |