إن تأمل محاسن الأصبهاني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إِن تأَملْ مَحاسِنَ الأَصبَهَاني | تجدْ طَولهُ أَخا طُولِ بَاعِهْ |
أَو تُحصِّلْهُ لاَ تُحصِّل خِلافا | بَيْنَ مَراهُ بَادِياً وسَماعِهْ |
يُؤْخدُ الْحلمُ من مَكيثِ تَأَنِّيهِ | ونُجْحُ العِداتِ من إِسراعِهْ |
يَنزِلُ القَومُ أَنفُساً وسَجايا | عن تَعَلَّيهِ فوْقَهُمْ وارْتِفاعِهْ |
مُنْصبٌ نفسهُ لِمكتَسبِالحَمْد | يُرى أَنهُ مَكانُ ابتِداعِهْ |
يا أبا عبدِ اللهِ عَمَّرَكَ الَّلهُ | ،لِعُرفٍ عَمَمتنا باصْطِناعِهْ |
أَكْثرُ النَّيلِ ضائِعٌ غير ما | يَسْري إِلي نابهِ الثَّناءِ مُذاعِهْ |
لاَ تلُمني إِن ضِقتُ دون قَوَافي الشِّعرِ | أَو كِلتُ للصَّديق بِضاعِهْ |
ولضَنَّي بالشِّعّر أَعذَبُ ِمن ضنَّ | وَجيهٍ بِكُتْبهِ ورِقاعِه |
إِن هذا القَريضَ نبتٌ من القوْلِ | يزِيدُ الفعَالُ في إِينَاعِهْ |
هُو عِلقٌ تاجَرتني فيه | بالْحيلَةِ حتَّى غَبَنْتَنِي بابْتِياعِهْ |