أرشيف الشعر العربي

تحمل آل سعدى للفراق

تحمل آل سعدى للفراق

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَحَمَّلَ آل سُعْدى لِلفِراقِ وَقَدْ حَارَتْ دُمُوعٌ في المآقِي
وَمَا سَعِدَتْ بِسُعَدى النَّفْسُ حَتَّى شَجَاهَا البَيْنُ فِيهَا باخْتِرَاقِ
وَلمَّا غَرَّدَ الحَادُونَ حَادَتْ ظِبَاءُ الرَّقمتَيْنِ عَنِ التَّلاَقِي
فَمَا رقَأَتْ دُمُوعي إِذْ مَرَاها تَرَقِّي مُهْجَتي عِنْدَ التَّراقِي
وَقَالَ عَوَاذِلي :رِفْقاً...ومَنْ لِي بِرَِفْقٍ عِنْدَ تَفْرِيقِ الرِّفَاقِ؟
أَأَسْطِيعُ العَزَاءَ وقَدْ تَراءَتْ عُيُونُ العَيْنِ تُؤْذِنُ بالفِرَاقِ؟
وَلوَّيْنَ البَنَانَ غَدَاةَ بَيْنٍ بِتَسْلِيمٍ وَهُنَّ عَلَى انْطِلاَقِ
هُنَالِكَ تَتْلَفُ المُهَجَاتُ ضَرَّا لِما فِيهِنَّ مِنْ حُرَقٍ بَواقِ
أَمَا أَبْصرْتَهُنَّ شُمُوسَ دَجْنٍ عَلَى قُضُبٍ مُهَفْهفَةٍ دِقَاقٍ؟
وأَبْدَيْنَ الخُدُودَ كَرَوْضِ وَرْدٍ وماءُ الحُسْنِ في أُدُمٍ رِقَاقِ
ومَا إِنْ زالَ مَكْتُوماً هَوَاهُمْ وعِنْدَ البَيْنِ بُحْتُ بما أُلاَقي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

أعزز علي بأن يبين مفارقا

ضراط ابن ميمون وصوت العرو

إذا ما صديقي رابني سوء فعله

أمنك تأوب الطيف الطروب

إليك أمير المؤمنين رسالة