عنوان الفتوى : جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

سمعت من أحد العلماء: أن الجلوس في المصلى بعد السلام، له فوائد عظيمة، وأنه سبب لغفران الكثير من الذنوب، فهل يكون هذا الفضل للصلاة في المسجد فقط، أم الصلاة في أي مكان تجوز فيه الصلاة؟ وهل يشمل صلاة الفرض والنافلة؟ وعند الإطالة في الجلوس مع الأذكار، هل يكون لذلك أجر أعظم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا ريب في أن جلوس المصلي للذكر بعد الصلاة، أمر حسن، وفيه أجر عظيم. 

وإذا كان ذلك في المسجد، ففيه زيادة فضل، بشغل تلك البقعة الفاضلة بالعبادة، وله ثواب عظيم، لكن الجلوس الذي وردت النصوص بفضله هو الجلوس في المسجد؛ لانتظار الصلاة، وليس بتلك المنزلة من جلس لغير انتظار الصلاة، كأن جلس لذكر، أو اعتكاف، وإن كان فيه فضل وأجر بلا شك، كما قدمنا. 

ومن جلس في بيته، أو في أي مكان آخر بعد الصلاة للذكر، فله ثواب الذاكرين، وليس لذلك الجلوس فضيلة معينة، وسواء كان جلوسه بعد الفريضة أم النافلة.

وانظر للاطلاع على بعض كلام أهل العلم بهذا الشأن الفتوى: 251605.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يجب الدعاء للمسلم المظلوم؟
المفاضلة بين قراءة القرآن والصلاة على النبي
سؤالُ اللهِ العفوَ مشروعٌ في ليالي العشر الأخيرة من رمضان وغيرها من الأوقات
هل قول: اللهم صَلِّ وسَلِّمْ عَلى نَبِيِّنَا محمد؛ يكفي للحصول على فضائل الصلاة على النبي؟
هل يُثاب على كتابة الأذكار دون النطق بها؟
ثواب الأقوال والأفعال غير الواجبة في الصلاة
حكم الدعاء بقول: اللهم كن معي
هل يكفي الذِّكر بالقلب لنيل الثواب الوارد في حديث: "من تعار من الليل فقال..."؟
هل كثرة الاستغفار سبب لتحقيق الدعوات المستحيلة؟
تفريج الهمّ وحصول الفرج بالاستغفار عند عدم النية
فائدة قراءة الأذكار وحراسة الملائكة للعبد إذا كان كل شيء مقدرًا
دعاء كفارة المجلس بعد قراءة القرآن الكريم
مراتب ذكر الله وأفضلها
الدعاء بأدعية الكرب في غير وقت الكرب