عنوان الفتوى: طرق التخلص من العادة السرية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شخص عمري 14 ونصف، كنت أمارس العادة السرية، وكلما مارستها تبت منها؛ حتى أصبحت أمارسها مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع، ثم بعد ذلك لم أمارسها لمدة 108 أيام، وكنت أشعر بالسعادة؛ حتى جاء الوقت الذي مارستها فيه، وأنا الآن نادم على ما فعلت، فما أسهل طريقة للتخلّص منها نهائيًّا؟ وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاعلم -أيها الابن الكريم- أن الاستمناء محرم، وطريق التخلّص منه بأمور:

منها: لزوم دعاء الله تعالى، وذكره، وسؤاله أن يصرف ذلك الشيء عنك.

ومنها: تعلّم العلم الشرعي، ومعرفة ضرر الذنوب والمعاصي.

ومنها: مصاحبة الصالحين، والجدّ في الاستقامة على الشرع.

ومنها: شغل أوقات الفراغ بما ينفع العبد في دِينه، ودنياه.

ومنها: البُعد عن أسباب الفتن، ومثيرات الشهوة، كالمناظر الخليعة، ومشاهدة وسماع ما لا يحلّ.

ومنها: الإكثار من الصوم؛ فإنه يكبح جماح الشهوة -بإذن الله-.

وإذا كان الله قد أعانك على الانقطاع عنها تلك المدة، فأنت قادر -بإذن الله- على تركها تمامًا.

ولا تيأس إذا زللت، ووقعت في هذا الذنب، أو غيره؛ فربك غفور رحيم، بل بادر بالتوبة النصوح؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من لم يستطع مقاومة العادة السرية في رمضان ولم يغتسل خوفا من أهله
فعل المتزوج للعادة السرية للتخفيف من حدة شهوته
ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
حكم العادة السرية، وأضرارها
الترهيب من المجاهرة بفعل العادة السرية
سبب تحريم العادة السرية
استمناء الصائم لأجل غض بصره مُفسد لصومه، وهو كالمستجير من الرَّمضاء بالنار