ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ | وَلِلرَّكْبِ بَيْنَ المَأْزَمَيْنِ ضَجيجُ |
وَما ذاك إِلاَّ مِنْ عِتابٍ نَبَذْتُهُ | إِلَيْها على ذُعْرٍ وَنَحْنُ حَجيجُ |
وقلتُ لها: كم تهجرينَ وعيشنا | لَهُ زَهَرٌ يُصْبي القُلوبَ بَهيجُ |
فقالتْ :معي إنْ زرتُ ما يوقظُ العدا | وهمْ كالأسودِ الغلبِ حينَ تهيجُ |
فللحليِ لا عزَّ الدَّنانيرُ رنَّة ٌ | وللمسكِ لا عاشَ الظِّباءُ أريجُ |