أرشيف الشعر العربي

إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا

إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا فإنَّ قصارى السَّعي أنْ أبلغَ المدى
وَلِلْغَايَة ِ القُصْوَى سَمَتْ بِي هِمَّتي فَلا بُدَّ مِنْ نَيْلي المَعالي أَو الرَّدى
لأدَّرعنَّ النَّقعَ والسَّيفُ ينتضى لجيناً ونؤويهِ إلى الغمدِ عسجدا
بِجُرْدٍ يُجاذِبْنَ الأَعِنَّة َ أَيْدِياً لَبيقَاتِ أَطْرافِ الأَنامِلِ بالنَّدى
إذا هنَّ نبَّهنَ الثَّرى من رقادهِ ذررنَ بهِ في مقلة ٍ النَّجمِ إثمدا
وشعَّثنَ أعرافَ الصَّباحِ بهبوة ٍ يطالعنَ منها ناظرَ الشَّمسَ أرمدا
فلستُ ابنَ منْ سادَ الأنامَ وقادهمْ لَئِنْ لَمْ أُرَوِّ الرُّمْحَ مِنْ ثُغَرِ العِدَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

هَفا بِهَوادِي الخَيلِ ، واللّيْلُ أَسْحَمُ

طَرَقْتُ أَبا عَمْرٍو فَراعَ مَطيَّتِي

وَأَوانِسٍ تَدْنُو إِذا اجْتُدِيَتْ

سَقى دارَها مِنْ مُنْحنى الأجْرَعِ الفَرْدِ

وَحاكِيَة ٍ ِللرّيمِ جِيداً وَمُقْلَة ً


مشكاة أسفل ٢