إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا | فإنَّ قصارى السَّعي أنْ أبلغَ المدى |
وَلِلْغَايَة ِ القُصْوَى سَمَتْ بِي هِمَّتي | فَلا بُدَّ مِنْ نَيْلي المَعالي أَو الرَّدى |
لأدَّرعنَّ النَّقعَ والسَّيفُ ينتضى | لجيناً ونؤويهِ إلى الغمدِ عسجدا |
بِجُرْدٍ يُجاذِبْنَ الأَعِنَّة َ أَيْدِياً | لَبيقَاتِ أَطْرافِ الأَنامِلِ بالنَّدى |
إذا هنَّ نبَّهنَ الثَّرى من رقادهِ | ذررنَ بهِ في مقلة ٍ النَّجمِ إثمدا |
وشعَّثنَ أعرافَ الصَّباحِ بهبوة ٍ | يطالعنَ منها ناظرَ الشَّمسَ أرمدا |
فلستُ ابنَ منْ سادَ الأنامَ وقادهمْ | لَئِنْ لَمْ أُرَوِّ الرُّمْحَ مِنْ ثُغَرِ العِدَا |