عليلُكُمُ يرجو الشِّفاءَ وإنَّما الـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عليلُكُمُ يرجو الشِّفاءَ وإنَّما الـ | ـعليلُ ولا يرجو الشفاء عليلُ |
إذا كان دأبي بالهوى وهْوَ قاتلٌ | فإِنَّ أُساتي في الرِّجالِ قليلُ |
وما بي إلى أنْ أكتمَ الحبَّ حاجة ٌ | وفى كلّ أحوالى عليه دليلُ |
فهل لى إلى أنْ يبرحَ الحبُّ مهجتى | كما لم يكنْ فيها الغَداة َ سبيلُ؟ |
كأنِّيَ لمّا أنْ ذكرتُ فراقَكمْ | تمشّتْ بعقلى فى الصّحاة ِ شمولُ |
فما أنا عن شكوى الصّبابة ِ ساكنٌ | وإنْ أشكُها لم أدرِ كيفَ أقولُ |
وسيّانِ عندى قبل بلواى َ بالهوى | أضنّ ضنينٌ أم أنالَ منيلُ |
وما العزُّ إلاّ سلوة ٌ لا هوًى بها | وكلُّ أسيرٍ بالغرامِ ذليلُ |