أرشيف الشعر العربي

أتانى والرّكبانُ يأتى نجيّهمْ

أتانى والرّكبانُ يأتى نجيّهمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتانى والرّكبانُ يأتى نجيّهمْ بما ساءَ أو سرَّ الفتى وهْوَ غافلُ
بأنّ الذى سالتْ شعابُ النّدى به تلاقتْ على رغمى عليه الجنادلُ
وحلّ بدارٍ ليس عنها معرّجٌ ولا نازلٌ فيها مدى الدَّهرِ راحلُ
أمنْ بعد أن راع القرومَ هديره ونِيلتْ بما تجني يداهُ الطَّوائلُ
يضامُ ويسقى غرّة ً أكؤسَ الرّدى فللهِ حقٌّ غاله ثمَّ باطلُ!
فإنْ غبتَ عنّا فالنّجومُ غوائبٌ وإنْ زلت عنّا فالجبالُ زوائلُ
وما أنتَ مقتولاً وذكرُك خالدٌ بل أنتَ لمن قد ظلّ بعدك قاتلُ
فلا حَملتنا للجلادِ ضوامرٌ ولا فرّقتنا من بلادٍ رواحلُ
ولا عاد من حربٍ بما شاء صارخٌ ولا آب من جدبٍ بما رام سائلُ
ولا تبكهِ منّا العيونُ وإنّما بكَتْهُ المواضي والقنا والعواملُ
ولولا هناتٌ سوف يقلعُ عذرها ضحى ً أو عشيّاً قالَ ما شاءَ قائلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

إذا ساءَلْتَني فخذ الجوابا

حلّ ذاك الكِناسَ ظبيٌ ربيبُ

ريعتْ " لتنعابِ " الغراب الهاتفِ

وفي النَّفَر الغادينَ وجهٌ أُحبُّهُ

ألا غادِ دمعَ العينِ إنْ كنتَ غاديا


ساهم - قرآن ١