ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه | عليهنَّ فيحاءُ الفروج فَؤورُ |
عَلتْ والمنى تَرنو إليها كما علا | مليكٌ على كرسيه وأميرُ |
منَ اللاّتِ فيهنَّ السَّديفُ كأنَّه | إذا ما تراءَتْه العيونُ ثَبيرُ |
يُحَزْنَ لأضياف الشّتاءِ فكلُّ مَن | أرادَ القِرى منهنَّ فهْوَ قديرُ |
كأنّ شحومَ البزلِ الكومِ وسطها | يطارحه فوارهنّ صبيرُ |
فما للبيوتِ دونهنّ مغالقٌ | و لا للكلابِ حولهنّ هريرُ |
فكم عُقِرتْ من أجلهنَّ شِمِلَّة ٌ | و ذاق الردى حتى فهقنَ بعيرُ |