أضَنُّ بنفسي عن هوى البيضِ كلَّما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أضَنُّ بنفسي عن هوى البيضِ كلَّما | تيقَّنتُ أنَّ الحبَّ ذلٌّ لصاحِبهْ |
ولا خُدِعتْ عيني بضوءِ وميضِهِ | ولا مُطِرَتْ أرضي بماءِ سحائِبِهْ |
وسَيرِيَ في كُورِ المَطيَّة ِ مُوجِفًا | على شاحطِ الأقطارِ هافٍ براكبهْ |
أقَرُّ لعيني من عناقِ مُهَفْهَفٍ | أَبيتُ سوادَ اللَّيل بينَ ترائِبِهْ |
ولمّا سقاني الدَّهرُ صِرْفلً صروفَهُ | كرَعتُ شراباً لا يَلَذُّ لشاربِهْ |
فلا تَطلبا عندي النَّجاة َ فإنَّني | أروحُ وأغدو في إسارِ عجائِبِهْ |