خمسون خاطرة من الحرب على غزة
مدة
قراءة المادة :
9 دقائق
.
1- العداء بيننا وبين أمم الكفر لم ولن ينتهي (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ) [البقرة: 217].2- يجب الاستعداد لمواجهة الكفر وأهله، فالحرب لن تنتهي (وَأَعِدُّوا لَهُمْ) [الأنفال: 60].
3- أمم الكفر قاطبة لا تبالي بالدم المسلم.
4- جميع الديانات يؤيد بعضها البعض إذا كان العدو الإسلام (تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) [البقرة: 118].
5- الإعلام له دور في نقل الحرب وحقيقة الصراع، بشرط أن تكون التحليلات للحدث متوافقة مع أصول العقيدة .
6- تربية الأمة على الجهاد بأنواعه من الواجبات في هذا العصر.
7- دور مواقع الإنترنت في التفاعل مع القضية.
8- عند اشتداد الخطب يتبين حقيقة المبادئ والعقائد والعلوم التي درسها المرء طوال حياته، وخاصة عقيدة الولاء والبراء ، والمفهوم الواضح للصراع وحقيقة الانتصار.
9- ضبط اللسان عند الفتن مطلب مهم ولكنه لا يعني السكوت والجبن كما هو هدي الخائفين في كل عصر، وإنما يعني دراسة الكلمة والفتوى قبل إصدارها.
10- قلم التاريخ يقدس المواقف في زمن الفتن، فيا مسكين لن يرحمك القلم.
11- عند متابعة الأخبار احذر من التساهل في النظر إلى النساء اللواتي يخرجن في أغلب القنوات الإخبارية.
12- من أجمل الوصايا في وقت الفتن أن يفزع إلى للصلاة (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) [البقرة: 45].
13- التربية على الصبر تظهر حقيقة عند التحام الصفوف، وحينها يظهر المدعي من غيره.
14- خطيب الجمعة الذي يشعل الحماس المنضبط نحتاجه في زمان الخطباء الباردين الذين لا يعرفون إلا لغة الكسل والذل.
15- دعاء القنوت مطلب في الفتن، ولكن تتعجب ممن يتركه، أو يأتي بألفاظ باردة وتلحين مطرب ولحن وأخطاء حتى قلنا: ليته سكت.
16- الأسرة لها دور في التفاعل من ناحية تحريك حب الجهاد وتفعيل الأخوة الدينية وبغض اليهود .
17- الرجوع للقرآن وتلمس العبر والفوائد من آيات القتال والجهاد والفتن، تضع الهدوء والبلسم النير على قلوب المؤمنين، وتأمل آيات آل عمران ومقدمة سورة الأحزاب.
18- سوف تجد من بعض الصحفيين من يخون أمته وقضيته، وينظر إلى غرائب القضية ويتابع تحليلات العلمانيين فيا بؤساً لهم.
19- رؤيتنا للدماء أمر معتاد، فهل أصبح اللون الأحمر مناسباً للذل الذي نشأنا عليه ورضعناه؟.
20- دم الكافر يساوي الكثير عند قادة الغرب، ولكن دماء المسلمين لا شيء؛ لأنها بزعمهم إرهابية!.
21- مفهوم البحث عن السلام مع اليهود وغيرهم مفهوم يجب طيه، والنظر لمفهوم القتال والجهاد.
22- الاجتماعات العربية أثبتت أنها لا تجيد إلا لغة الشجب والاستنكار، وأما لغة القتال والمواجهة لحماية الشعوب المسلمة فلا، إلا في ظروف تناسب أغراضاً أخرى.
23- مجلس الأمن أثبت فشله، وأن المهم هو ماذا تريد أمريكا فقط؟.
24- أمريكا أمة تناصر اليهود على أي عد، والخيانة متوقعة منها في أي لحظة، فلينتبه لذلك كل قائد.
25- التاريخ يعيد نفسه والعاقل يستفيد من المواقف.
26- الشعب الفلسطيني شعب غريب يذكرك بالصحابة في الصبر والثبات، ولعل هذا من أسرار البركة الربانية التي أحاطت بالمسجد الأقصى (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) [الإسراء: 1].
27- الأطفال الذين تربوا في مدارس الشهداء لا يبالون بما يجري لهم؛ لأن هذا هو تاريخهم فهم يبحثون عن الموت كما يبحث أطفالنا عن المتنزهات وألعاب الترفيه.
28- الشعوب المسلمة تحب الجهاد، وهذا دليل على أن جذوة الجهاد لم ولن تموت في النفوس.
29- دور العلماء في الفتن مهم، والتأخر عن واجب النصرة يحملهم مسئولية كبيرة أمام الأمة وأمام التاريخ وأمام الجبار الذي سيقفون بين يديه.
30- يحتاج الحكام إلى أن تصل لهم رسالة من هو عدونا؛ لعلهم يدركون المعركة القادمة.
31- اجتماع العلماء في البيانات الشجاعة التي تبنى على الدليل والقواعد العامة والمصلحة الحقيقية والتي تنصر القضية له دور بارز في رد العدوان وتوضيح المنهج في الفتنة ، وأما البيانات الباردة التي لا فرق بينها وبين بعض الاجتماعات فلا أظن أنها تزيد شيئاً في القضية إلا مجرد أوراق شفافة.
32- القراءة في فضائل الجهاد والاستشهاد يقوي العزائم ويجدد معاني طلب الشهادة .
33- الذين يقللون من لفظ الجهاد والمجاهدين بحجج واهية لن ينساهم التاريخ، ولعلهم ينسون أن التاريخ يحفظ وينقل لأجيال قادمة.
34- ظهرت بعض القنوات تحكي القضية بعيداً عن تفعيلها إسلامياً، ويجعلونها عربية فقط، وهذا طمس للحقائق وجهل بالواقع.
35- مبدأ اليهود القتال فقط، أما دراسة القضية والتأني والنظر للمفاسد فلا، وهذا نتيجة الجهل وقسوة القلب .
36- اليهود جبناء لا يعرفون المواجهة إلا من السماء فقط، أو من وراء جدار، أو في دباباتهم، وأما في الأرض على الأقدام فهم أجبن الخلق.
37- ظهر الحقد اليهودي للمسلمين الصادقين في هذه الحرب من خلال: القصف للمباني السكنية، تدمير المساجد المدارس الجامعات الإسلامية، أسر المدنين، قتل الأطفال، قنابل الفسفور الأبيض الحارق، قتل النساء، تدمير القبور..
فمن هو الإرهابي في الحقيقة يا تاريخ؟!.
38- لا زالت بعض قنواتنا تنقل المباريات الرياضية والأفلام السخيفة، في وقت تبث القنوات العالمية المباريات على أرض غزة بين اليهود والمجاهدين الصادقين، فأي حال وصلنا إليه؟!.
39- إذا كان الدعم المادي وسيلة عظيمة في تفعيل القضية فالسؤال الذي يتكرر: هل تصل المعونات لإخواننا؟ من الذي يتولى توزيعها؟ هل تصل في أيد أمينة، أم في أيدي الخونة والعلمانيين؟.
40- تحتاج غزة إلى عدة سنوات حتى تعود إلى ما كانت عليه وأحسن إن شاء الله، وهذا يقتضي منا:
- التفاعل المستمر مع القضية.
- زيارة غزة في أوقات متفرقة؛ لتثبيت أهلها.
- متابعة القائمين على البرامج الدعوية والإنسانية هناك.
- تفعيل دور التجار لبناء مصانع وشركات كبرى تخدم الشعب في غزة.
41- ربط أحداث السيرة النبوية بالواقع مطلب مهم.
42- بناء غزة يحتاج إلى بناء اقتصادي، ثقافي، صحي، اجتماعي، وعلمي ودعوي..
وغير ذلك من الأهداف الكبرى.
43- الاضطراب العربي في اتخاذ الموقف دليل كبير على الجهل بحقيقة القضية، وغياب مفهوم الوحدة الدينية لا الوطنية؛ لأننا لم نستفد منها شيئاً.
44- من نتائج غزة: ظهور المنافقين الذين يسعون لتحقيق أغراض اليهود وهم من بني جلدتنا، وألسنتهم فضحتهم -واللسان يغرف مما في القلب-.
45- ليس المهم أن نتحدث عن القصص والمآسي في غزة، وإنما ماذا صنعنا أو سنصنع في النظرة للقضية.
46- كثيرون يجيدون الشجب والاستنكار والقليل من يجيد العمل.
47- ضمير الأمة ما زال حياً، والغريب أن بعض أمم الكفر تفاعلوا مع القضية أكثر ممن نعرف، وهذا دليل على أن هناك من لم يدخل الإيمان إلى قلبه.
48- من السهل جداً أن نحزن، ولكن ماذا بعد الحزن؟!.
49- غزة أثبتت أن العزة في الثبات على المبدأ، والحق لا بد له من ضحايا.
50- في نهاية الحرب مع غزة..
من بعد غزة؟ أفيقوا يا أمة الإسلام.