أرشيف الشعر العربي

إذا لم تكوني دارَ فضلٍ ونفحة ٍ

إذا لم تكوني دارَ فضلٍ ونفحة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا لم تكوني دارَ فضلٍ ونفحة ٍ أنالُ بها العافي فلستِ بدارِ
أبى المجدُ يوماً أنْ أكونَ معرِّجاً على " سفهٍ " أو أنْ ألمَّ بعارِ
ولا كنتُ يوماً للهوانِ مُصافياً ولابينَ أبياتِ اللِّئام قراري
برزتُ فما أخفي عليك كأنَّني على ذِروة الأطوادِ توقُّدُ ناري
و ما ظاهري في الناسِ إلاّ كباطني و ليليَ في ثوبِ التقى كنهاري
طلبتمْ عَواري ظالمينَ فلم تكنْ لتظفَرَ كفٌّ منكُمُ بعَواري
فإنْ كنتَ لا تعرفْ وقاريَ جاهلاً فسلْ شامخاتِ الصُّمِّ كيف وقاري
و لما جرينا للفخارِ عثرتمُ وأعوزَكُمْ أن تسمعوا بعثاري
و ربّ مقامٍ لم يقمهُ سوى الفتى كفاني لساني فيه وقعَ غراري
أدِرْ لي نديمي كلَّ يومٍ وليلة ٍ كؤوسَ نجيعٍ لاكؤوس عُقارِ
وإنْ شئتَ إطرابي هناك فغنِّني و قدرُ الوغي تغلى بمدركِ ثاري
و قلء للعدا كفوا فضولَ طماحكمْ فما أنتمُ باللاحقين غباري

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

أبى يعصبُ الغاوون ما في عيابهم

رقدتِ وأسهرتِ ليلاً طويلا

ولو شئتِ لمّا أزمعَ الحيُّ رَوْحَة ً

إذا كنتِ أزمعتِ الرّحيل فإننا

من دلّنى اليومَ على صاحبٍ


مشكاة أسفل ٢