أرشيف الشعر العربي

ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ

ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ لو جادَ لي ساعة َ التَّوديع بالنَّظرِ 
رميتُمُ القلبَ منِّي بالوجيبِ وقد فارقتمونيَ والعينينِ بالسَّهَرِ
وكدتُ أقضي غداة َ البين من جَزَعٍ لولم يكنْ قلبٌ صِيغَ من حجرِ
وكيفَ يَسْلاكُمُ قلبي المشوقُ وقد غيَّبتُمُ نَصري بالبين عن بَصري 
وما تركتُ قراراً من فراقِكُمُ لكنْ حذرتُ وكم لم ينجني حذري

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

أَلا هل لِما فاتَ مِن مَطلبِ

حُيِّيتَ يارَبْعَ اللِّوَى من مَرْبَعِ

سَقى اللهُ الّتي طردَتْ وِسادي

إذا سارتْ بنا خُوصُ الرِّكابِ

نضوتُ ثياب اللّهو عنّى فقلّصتْ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير