ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ | لو جادَ لي ساعة َ التَّوديع بالنَّظرِ |
رميتُمُ القلبَ منِّي بالوجيبِ وقد | فارقتمونيَ والعينينِ بالسَّهَرِ |
وكدتُ أقضي غداة َ البين من جَزَعٍ | لولم يكنْ قلبٌ صِيغَ من حجرِ |
وكيفَ يَسْلاكُمُ قلبي المشوقُ وقد | غيَّبتُمُ نَصري بالبين عن بَصري |
وما تركتُ قراراً من فراقِكُمُ | لكنْ حذرتُ وكم لم ينجني حذري |