أرشيف الشعر العربي

يا إبلى كونى قرى الأضيافِ

يا إبلى كونى قرى الأضيافِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يا إبلى كونى قرى الأضيافِ فليس عندَ الجود بالإنصافِ
أَئنَّ لي نعلاً وجاري حافِ وإنَّني مُثرٍ وجاري عافِ 
يُؤمِنُني اللُّوّامُ أنْ تخافي وأن تبيتى نهزة َ الطّوّافِ
إذا دنا ضيفٌ إلى طرافى فالويلُ للكوماءِ من أسيافي
فى ليلة ٍ حالكة ِ الأسدافِ كأنّما تشكُّ فى الأطرافِ
مِن خَضَرٍ فهنَّ بالأثافي يا بعدَ بين ممسكٍ طفّافِ
جَعْدِ اليدين ضيِّقِ العِطافِ يُرْتِعُكُنَّ أبْرَقَ العَزّافِ
فيما تَمَنَّيْتُنَّ من إزيافِ في حَرَمٍ مُمَنَّعِ الأكنافِ
خافٍ منَ اللَّومِ عن القوافي أعيا على الرّوّادِ والسّوّافِ
وبين سمحٍ واهبٍ متلافِ تراه إمّا همَّ بالإسعافِ
لا يَفْتدي السِّمانَ بالعِجافِ يا صاحبي ولستَ لي بالوافي
ولا لدائى عندكمْ من شافِ نكصتَ عنّى ليلة الإيجافِ
وخفتَ مرعوباً بلا مخافِ وطِرتَ كالزِّفَّة ِ بالسَّوافي
ماذا عليكَ يا أبا الجَحّافِ من راسبٍ فيك وطَوْراً طافِ 
ما أنتَ من " عدّى ولا نطافى " ولا لتَقْتيري ولا إسرافي
لا تنكرنْ صدّى ولا انحرافى وأنت طلاّعٌ إلى " خلافى "
وكادرٌ لى ولغيرى صافِ وواصلٌ لكلِّ مَن لي جافِ
ما عادَ سَبْري لكَ واستشفافي وعادَ تقويميَ أو ثِقافي
ودلجى نحوك واعتسافى إلاّ بخلٍّ منك غيرِ كافِ
ملآنَ مِن مَطْلٍ ومن إخلافِ سيراً ذوي الأحسابِ والآنافِ
عن موطنِ اللّؤمِ الدّريسِ العافى ليس بمشتًى لا ولا مصطافِ
ولا رمادَ فيه للأثافي حيثُ تُهانُ نخوة ُ الأشرافِ
وتستوى الأخفافُ بالأظلافِ بين الألى جاءوا من الأقرافِ
لس عتابٌ منهُمُ لجافِ ولا لعاً عندهمُ لهافِ

فإنَّما الدِّيارُ بالأُلاّفِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

ضَنَّتْ عليك ضنينة ُ الخِدْرِ

صبراً ففى الصّبر الجميل يهون فينا ما يهونُ

"لاتَلُمني" فليس لي

أرسَلها ترعَى أَلاءً ونَفَلْ

نصيبيَ منكَ اليومَ هجرٌ وبِغْضَة ٌ


ساهم - قرآن ٣