بدا مُسْتَهّلاً بالبشارة يَهْتُفُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بدا مُسْتَهّلاً بالبشارة يَهْتُفُ | يقدِّمُ إنجازَ الهَنا ويُسَوِّفُ |
ولاح من ذلك الوجه نيّرٌ | هو البدر إلاّ أنَّه ليس يخسف |
غلامٌ فأما حسنه فمفرَّقُ | عليه وأمّا كونه فمؤلّف |
يروق لعين الناظرين ببهجة | تُعَرِّفُ من معناه ما ليس يُعْرَف |
تَبَسَّم ثَغْر الأُنس حين وجوده | كا ابتسمت صهباء في الكأس قرقف |
قرأنا عليه للسَّعادة أسطراً | لها من معاني ذلك الحسن أحرف |
يحاكي أباه بالمحاسن كلَّها | ويوصف بالعنت الذي فيه يوصف |
فبورك مولودٌ وبورك والدٌ | به الذكر يبقى والمحامد تخلف |
وفي رجبٍ بالخير وافى فبشَّروا | بميلادِهِ والبشرُ إذ ذاك مسعف |
وأسْمَعَ باستهلاله كلَّ مَسْمَعٍ | يقرِّط آذانَ المنى ويشنّف |
وفي ذلك الميلاد أرِّخْ بقولنا | وُلِدَتْ بأفراحٍ سليمانُ آصفُ |